أروع بطولات الهجرة الحلقة الثانية

أروع
بطولات الهجرة الحلقة الثانية

القصة الثانية :
مع سيدنا علي بن أبي طالب

أحبائي الصغار كان في بيت رسول الله أمانات
كان القوم

يحفظونها عنده،

وسبحان الله كان أهل مكّة المشركون

لا يجدون من هو أكثر أمانة
من رسول الله حتى يحفظوا عنده أماناتهم،

وذلك مع شدة عدائهم لرسول الله ،

وقد كان الرسول على درجة
هائلة من الأمانة بحيث إنه في هذا الموقف الخطير ما زال مشغولاً بردِّ الأمانات،

ولم يقل إنها أموال الأعداء، يجوز الاستيلاء
عليها، بل ظلَّ محافظًا على العهد الذي بينه وبينهم.

فجَعْل علي بن أبي طالب
يقوم بمهمة مزدوجة،

هذه المهمة هي أن ينام في فراش رسول الله هذه
الليلة،

وقد تغطَّى ببردة رسول الله ،

فإذا جاء المشركون ونظروا من ثقب الباب وجدوا
عليًّا نائمًا في غطاء رسول الله فيظنونه الرسول ،

أي أنها عملية تمويه وإخفاء،

وبهذا يُعطي الرسول الوقت الكافي للابتعاد عن
مكّة.

وإلى جانب هذه المهمة الخطرة فإنه على عليٍّ أن
يعيد الأمانات إلى أصحابها في اليوم التالي، فلا تضيع حقوق أحدٍ من المشركين.

بني الحبيب أنظر إلي حب سيدنا علي للرسول وتضحيته
بنفسه في سبيل الله لقد نام مكان النبي وهو يعلم أنه من الممكن أن يدفع المشركون
الباب ويضربونه ضربة واحدة بسيوفهم فيقضون عليه ,

فما خاف
أو تردد في طاعة أمر رسول الله

فهيا بنا مع بداية العام الهجري الجديد لنجدد
عهدنا مع الله ورسوله في الطاعات ( فنصلي في المسجد , ونقرأ القرآن , ونجتهد في
المذاكرة , ونبر الوالدين ونطيع معلمينا )

وليكن
شعار [ صلاة وبر ومذاكرة وطاعة ]

» أروع بطولات الهجرة
» الهجرة النبوية مصورة الحلقة الثانية
» الهجرة النبوية مصورة الحلقة الثالثة
» الهجرة النبوية مصورة الحلقة الأولى