كشف الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد الشيخ خالد رميح الرميح بأن الهيئة ستستضيف فى حج هذا العام عدداً ممن اعتنقوا الإسلام حديثاً من دول أوروبية، مشيراً إلى أن برنامج الحج يعد من أبرز الأنشطة والبرامج السنوية المتعددة التى تنفذها الهيئة للمسلمين الجدد.
وأضاف الرميح أن المنح توزعت على عدة دول منها بريطانيا وإيطاليا وبلجيكا والبرازيل وأوكرانيا بما مجموعه خمسون حاجا، وستقوم الهيئة باستضافة عدد من العلماء والدعاة بالمملكة، ليقوموا بإرشاد الحجاج، ويجيبوا على استفساراتهم بشأن تأدية مناسكهم.
كما ستنظم الندوات والمحاضرات التى تفقّه الحجاج بما يجب عليهم القيام به والامتناع عنه خلال أدائهم لفريضة الحج وتواجدهم بالمشاعر المقدسة.
وأوضح الأمين العام أن الهيئة تحرص على اختيار هؤلاء الحجيج عن طريق المراكز الإسلامية التى تتعامل معها بنسب محددة مسبقاً بحيث تكون هناك فرصة أكبر لمشاركة المسلمين الجدد من أكبر عدد من الدول، إضافة لاختيار من تنطبق عليه الشروط ممن يدخلون بياناتهم عبر الموقع الإلكترونى للهيئة العالمية للمسلمين الجدد.
أوضح الرميح بأن الهيئة تشترط أن يكون المشارك فى الاستضافة لأداء الحج من المسلمين الجدد الذين لم يؤدوا فريضة الحج من قبل، حيث تتلقى الهيئة من المراكز الإسلامية استمارات الترشيح إضافة لشهادة الدخول فى الإسلام للمرشحين، وتشترط أن يكون قد مضى على إسلام المتقدم من ستة أشهر إلى سنة يكون خلالها قد تعلم أركان الإسلام.
يذكر أن الهيئة تعمل على استضافة الحجيج بشكل كامل بدءاً بتذاكر السفر وشيكات الحج ومروراً بالسكن فى مكة المكرمة والمشاعر (منى وعرفات) والمدينة المنورة، وتعمل الهيئة على توفير كامل الرعاية لهم على مدار الـ24 ساعة من قبل قسم استقبال وضيافة الحجاج بالهيئة، وتبدأ الهيئة العالمية للمسلمين الجدد برنامج الاستضافة باستقبال المسلمين الجدد من المطار بهدف إنهاء كامل إجراءاتهم من خلال فريق مخصص لذلك متواجد فى المطار ثم يتم نقلهم إلى الفندق المعد لهم فى مكة المكرمة من الفنادق المجاورة للحرم المكى الشريف.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالى الحجاج الذين شملهم البرنامج الذى تشرف عليه رابطة العالم الإسلامى، وتنفذه الهيئة العالمية للمسلمين الجدد بلغ أكثر من 400 مسلم جديد خلال السنوات الماضية من دول أوربا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا وأفريقيا، وذلك بدعم كريم من ولاة الأمر يحفظهم وبمساهمة من أفراد المجتمع الذين أسعدهم المساهمة فى تمكين المسلم الجديد من أداء الحج إتماما لأركان الإسلام.