اهتم الإسلام بالنفس البشرية وسعى إلى تحريرها من قيودها الضعف الخوف الذل العبودية لغير الباري الذي خلقها فسواها .حت تكون نفس زكية سوية متطهرة تشق طريقها في الحياة متصله بأمر ربها ومهتديه بهدايته تقوم على هذه الأرض قياماً صحيحاً.فيعم الخير والمحبه وترتيقي الأمه بإيمان إلى أعلى القيم الأخلاقيه والإنسانية وتتميز عن سائر مخلوقات الله الحيوانيه في سلوكها وطبائعها. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ( التين)
* لن تستطيع ان تطور وترتقى الا اذا غيرت نفسك الى الافضل
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ الأنفال53
* ونفسك الم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
* تمتاز النفس البشرية بأنها ذات طبيعة مزدوجة فمرة تأمر بالخير ومرة بالشر . انواع النفس1- ( النفس المطمئنة ) المرتبه الاولى
هذه النفس تعمل الخير وهى مطمئنة وهى راضية
وتخلص لله عز وجل فى كل شئ حتى انها تهب حياتها كلها لله
يا أيتها النفس المطمئنة(27) ارجعى الى ربك راضية مرضية (28) فادخلى فى عبادى (29)
وادخلى جنتى (30) الايات من 27 : 30 سورة الفجر
2- ( النفس اللوامة ) المرتبه الثانيه
وهذه نفس تلوم صاحبها على كل شئ سواء فعل الخير او العكس
وهى نفس كثيرة الندم بطبعها وكيرا من اصحابها يصابون بالجنون
لا أقسم بيوم القيامة (!) ولا أقسم بالنفس اللوامة(2) الايات 1.2 من سورة القيامة
3- ( النفس الامارة بالسوء) المرتبه الدنيا
وهى نفس وليعاذ بالله شريرة بطبعها وتكره من حولها حتى انى اظن انها تكره نفسها
وهى تفعل ما يلوح بها وتجرى وراء شهواتها واغراضها وتعيش لدنيتها
ولا تتدخر شئ للاخرة
إن النفس لامارة بالسوء الا مارحم ربى ( يوسف)
- المرفقات
- النفس البشريه.doc
- ملف عن النفس
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (26 Ko) عدد مرات التنزيل 1